وسائل جمع المعلومات وتشمل طرق لجمع معلومات عامة عن العميل وبيئته المباشرة عن والديه أو ولي أمره، وأخواته، وزوجه، وأولاده، والأقارب الآخرين الذين يعيشون مع الأسرة، ومن يمكن الاستعانة بهم، هذه البيانات العامة يمكن الحصول عليها عن طريق المقابلة، ودراسة الحالة، والسيرة الشخصية، والسجلات. كما تشمل طرق الجمع بيانات عن شخصية العميل وأبعادها وسماتها، وتوافقها واضطرابها، وتكاملها وتفكيكها والعوامل المؤثرة فيها، وبنائها دينامياً ووظيفياً (جسمياً، وعقلياً واجتماعياً وانفعاليا)، وهذه المعلومات يمكن الحصول عليها عن طريق الملاحظة والمقابلة، ودراسة الحالة، ومؤتمر الحالة، والاختبارات المقاييس والفحوص والبحوث النفسية والطبية والعصبية والاجتماعية والتقارير، الشخصية، والسجلات، ومصادر المجتمع. وأما عن المعلومات العامة عن النمو، والدوافع والحاجات، وهدف الحياة، وأسلوب الحياة، وحيل الدفاع النفسي، ومفهوم الذات، ومستوى التوافق، ومستوى الصحة النفسية، هذه المعلومات يمكن الحصول عليها عن طريق الملاحظة، والمقابلة، الحالة، ومؤتمر الحالة، والاختبارات والمقاييس والسيرة الشخصية. نتائجها في عملية الإرشاد النفسي لتحقيق أقصى نمو وتوافق ممكن. الشروط العامة لوسائل جمع المعلومات هناك شروط عامة يجب مراعاتها في جميع وسائل المعلومات. وهذه الشروط ما يلي: السرية يجب تأكيد سرية وأمن المعلومات التي تجمع عن العميل عن طريق جميع الوسائل. ويجب تأكيد أن التقارير والسجلات تحفظ بأمانة وسرية تامة بحيث تكون بعيدة عن أيدي غير المتخصصين وبحيث لا تستعمل إلا لأغراض الإرشاد النفسي. التخطيط: يجب التخطيط والتحديد المبني لاستخدام وسيلة لجمع المعلومات، المعلومات المطلوب الحصول عليها، والهدف من الحصول عليها. التنظيم: يجب تنظيم المعلومات التي يتم الحصول عليها في تسلسل ووضوح. الدقة ويتضمن ذلك الدقة في استخدام وإجراء الوسيلة، بحيث تكون مطابقة للواقع، والبعد عن التقديرات الجزافية أو التقريبية أو العامة. الموضوعية: يجب البعد عن الذاتية والآراء الشخصية. المعيارية: ويقصد بالمعيارية الحكم على العميل في ضوء المعايير الخاصة بجنسه التسجيل: يجب تسجيل كل المعلومات التي يتم الحصول عليها حتى لا تكون عرضة للنسيان، ويجب أن تسجل المعلومات عقب الحصول عليها مباشرة. وسوف نتحدث فيما يلي عن بعض وسائل جمع المعلومات وهي المقابلة الملاحظة دراسة الحالة، مؤتمر الحالة الاختبارات والمقاييس. المقابلة هي الوسيلة الأولى الأساسية في الإرشاد النفسي وهي وسيلة لجمع المعلومات. والمقابلة علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجهاً لوجه بين المرشد والعميل في جو نفسي أمن يسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين بهدف جمع معلومات من أجل حل مشكلة. تقسم المقابلة بصفة عامة إلى أنواع عديدة نلخصها فيما يلي: المقابلة الفردية وهي التي تتم بين المرشد وبين عميل واحد فقط. المقابلة الجماعية وتتم مع جماعة من العملاء كما يحدث في جماعة من الطلاب الذين يعانون مشكلات مشتركة فيما بينهم. المقابلة المقيدة وهي التي تكون مقيدة بأسئلة معينة يجيب عنها العميل. المقابلة المطلقة أو الحرة": وهي غير مقيدة بأسئلة ولا موضوعات ولا تعليمات محددة، بل تكون حرة ومرنة حيث تترك الحرية للعميل تتداعى أفكاره تداعياً حراً ويعرضها بطريقته الخاصة. وتنقسم المقابلة من حيث هدفها إلى أنواع منها: مقابلة المعلومات وتكون بهدف جمع معلومات جديدة أو التوسع في معلومات أو التأكد من معلومات سبق جمعها بوسائل أخرى. المقابلة الإرشادية أو العلاجية (الإكلينيكية) وتكون بهدف تعديل أو تغيير وتوجيه السلوك لصالح العميل. والعلاج النفسي. المقابلة الشخصية وتكون بهدف تحديد مدى مناسبة الشخص لمهنة أو دراسة أو معهد علمي، وتدور حول خصائص الشخص ومواصفات العميل أو الدراسة أو التخصص. وتقسم المقابلة حسب الأسلوب المتبع بها إلى: المقالة المركزة حول العميل وفيها يكون سير المقابلة حراً تحت تصرف العميل يفيد منه كيفما يشاء، ولا يقرر المرشد موضوع المقابلة، ولا يحدد خطواتها، عاتقه هو. فالعميل هو الذي يحدد ما يذكره المرشد ومتى ينتقل إلى معلومة أخرى. وهو حر في مناقشة ما يشاء من موضوعات وبالأسلوب الذي يراه. تنتهي المقابلة . وهكذا. المقابلة الممركزة حول المرشد وفيها يكون العبء الأكبر على المرشد، وتنحصر المقابلة في دائرة المشكلة. بدنها ثم سيرها حتى إنهائها وتسجيلها. هناك شروط خاصة لضمان نجاح المقابلة وتحقيق أهدافها نلخصها فيما يلي: ا- يجب مراعاة السرية والأمانة التامة، الجيد والتنظيم والدقة والموضوعية والمعيارية، وأصول التسجيل، والتدريب العملي والخبرة، والتعاون والفهم المتبادل والإخلاص والصدق. ۲ جعل المقابلة موقف تعلم وهنا يجب الحرص على أن تكون المقابلة موقف تعلم وخبرة بناءة وفرصة لزيادة فهم الذات والاستبصار لدى العميل الخبرات بانفعال متزن، وكيف يفهم الانفعالات التي تكمن وراء سلوكه، طريقة التفكير المنطقي، وزيادة قدرته على تحمل مسئولية نفسه. يتم إجراء المقابلة في خطوات وهي: الإعداد أو التخطيط المسبق المرن، ويتضمن إعداد المحاور الرئيسية التي تدور حولها المقابلة، وتحديد أسلوب بدء المقابلة وتحديد الأسئلة الرئيسية، الأدوات اللازمة للتسجيل. الزمان يجب أن يكون الزمن كافياً لإجراء المقابلة. يختلف الزمن حسب حالة العميل ومشكلته ووقت المرشد والمعلومات المطلوبة. وساعة بمتوسط ٤٥ دقيقة. -٤ المكان يجب أن يكون مكان المقابلة غرفة هادئة خالية من الضوضاء ومكان بألفه العميل، مما يساعد على الراحة والطمأنينة والاسترخاء وييسر سير المقابلة. تكوين الألفة وتتضمن الألفة الاحترام والفهم والاهتمام والإخلاص المتبادل العلاقة بين الطرفين واستمرار نجاحها في المقابلات المقبلة. التنفيس والتطهير الانفعالي من جانب العميل. الأسئلة: ويعتبر إعداد وتوجيه الأسئلة أثناء المقابلة مهارة هامة. إذ يجب اختيار الأسئلة المناسبة بصيغة مناسبة وفي الوقت المناسب وتوجيهها بطريقة تشعر العميل بأهمية الإجابة عنها بصدق والأسئلة الجيدة هي تلك التي تهدف إلى الحصول على معلومات مطلوبة وتوجه سير المقابلة في الإطار المرسوم لتحقيق هدفها. والاعتدال والتوسط مطلوب في عدد الأسئلة، ولا تكون كثيرة فتشتت العميل. التسجيل: ضرورة التسجيل والكتابة للرجوع إلى ما يسجل وتحليله والإفادة منه فيما بعد حيث لا يمكن الاعتماد على الذاكرة وخاصة مع مضي الوقت. إنهاء المقابلة يجب أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها، وأن يكون إنهاء المقابلة متدرجاً وليس مفاجئاً بانتهاء الزمن مما قد يشعر العميل بالإحباط ومن أساليب إنهاء المقابلة استعراض وتلخيص ما دار فيها. هي ملاحظة الوضع الحالي للعميل وتقوم الملاحظة العلمية المنظمة على ملاحظات السلوك وتسجيله في صورة لفظية لتحقيق الأهداف الآتية: تسجيل الحقائق التي تثبت أو تنفي فروضاً خاصة بسلوك العميل وتسجيل التغيرات التي تحدث في سلوك العميل نتيجة للنمو، وتحديد العوامل التي تحرك العميل سلوكيا في مواقف معينة، الملاحظة المباشرة حيث يكون الملاحظ أمام العميل وجها لوجه في المواقف ذاتها. الملاحظة غير المباشرة مثل التي تحدث دون اتصال مباشر بين الملاحظ والعملاء ودون أن يدرك العملاء أنهم موضع ملاحظة. ويتم ذلك في أماكن خاصة مجهزة لذلك. الملاحظة المنظمة الداخلية وهذه تكون من الشخص نفسه لنفسه التأمل الباطني"، وهي ذاتية وليست موضوعية، بها. الملاحظة العرضية أو الصدفية وهي عفوية غير مقصودة، وتأتي بالصدقة، وتكون سطحية وغير دقيقة وغير عملية، وليس لها قيمة علمية. وبالرغم من هذا فإنها تعطي بعض المعلومات وتستثير بعض الأسئلة مما يؤدي في بعض الأحيان إلى فهم أكثر. الملاحظة الدورية وهذه تتم في فترات زمنية محددة وتسجل حسب تسلسلها الزمني. الملاحظة المقيدة وتكون مقيدة بمجال أو موقف معين ومقيدة ببنود أو فقرات معينة، مثل ملاحظة الأطفال في مواقف اللعب. -۱ سرية المعلومات التي يتم الحصول عليها، والموضوعية، توضح تفاصيل إيجابيات السلوك وسلبياته. الانتقاء: ويقصد بذلك انتقاء السلوك المتكرر أو الثابت نسبياً، بملاحظته وتميزه عن السلوك العارض أو الصدفي أو الطارئ. يتم إجراء الملاحظة في خطوات، الإعداد ويتضمن ذلك التخطيط المحكم لها والتحديد المسبق للسلوك الذي سوف يلاحظ وأبعاده، وتحديد المعلومات المطلوبة بالضبط، وهدف الملاحظة بصفة عامة، ويتضمن الإعداد كذلك تجهيز الأدوات اللازمة للتسجيل. الزمان ويحدد الزمان الذي سوف يتم فيه إجراء الملاحظة بحيث يكون كافياً المكان وتتم الملاحظة العلمية المنظمة عادة في غرف خاصة مجهزة بالأجهزة والمعدات اللازمة. إعداد دليل الملاحظة: ويفيد دليل الملاحظة في تحديد عينات السلوك لتي تلاحظ كما تحتوي كراسة الملاحظة على دليل لجمع معلومات عامة، الأسرة، والحالة الجسمية، والصحة العامة، والقدرات العقلية والتحصيل المدرسي وسمات الشخصية، ومميزات السلوك الاجتماعي، وملاحظات عامة عن الشخصية. اختيار عينات سلوكية ممثلة للملاحظة: ويجب اختيار عينات متنوعة ومتعددة وشاملة وممثلة لأكبر عدد من مواقف الحياة المختلفة. -٦ عملية الملاحظة وتجري عملية الملاحظة بحيث يتم ملاحظة عميل واحد في الوقت الواحد، وفي حالة ملاحظة سلوك الجماعة يحسن استخدام الأفلام والشرائط التسجيلية، الملاحظين. التسجيل: يجب أن تسجل الملاحظة، ولكن بدون الحاجة الماسة إلى الكتابة أثنائها، والتعود على تذكر السلوك الهام، ثم الإسراع بتسجيل وتشخيص الملاحظة بعد إتمامها مباشرة بحيث تكون الملاحظات محددة ومركزة. ملاحظة ومكانها وزمانها وأسماء من قاموا بها. ضوء الخلفية الثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية للعميل ومجموع خبراته السابقة التي يجب البحث عنها بوسائل جمع المعلومات الأخرى، التفسير في ضوء الإطار المرجعي للعميل نفسه، وأن تكون موضوعية. هو اجتماع مناقشة خاص يضم فريق الإرشاد كله أو بعضه، يهمهم أمر العميل، وكل أو بعض من لديه معلومات خاصة به، ويضم مؤتمر الحالة عادة الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي والمدرس - المرشد، والوالدان ويتولى إدارته المرشد حتى لا يتحول إلى مجرد جلسة عامة. -۱ مؤتمر الحالة الواحدة وهو الذي يكون خاصاً بحالة عميل واحد. مؤتمر الحالات وهو الذي يكون خاصاً بدراسة حالة مجموعة من العملاء مثل ذوي المشكلات العامة الشائعة. مؤتمر الأخصائيين ويضم الأخصائيين في الإرشاد فقط لتبادل الآراء والتعاون في إعطاء الرأي والاستماع إلى التقارير واقتراح التوصيات. اجتماع لهيئة الإرشاد بخصوص حالة عميل معين، ويمكن أن يتضمن جدول أعماله دراسة أكثر من حالة واحدة. -٤ مؤتمر الأخصائيين وغير الأخصائيين ويضم إلى جانب الأخصائيين كل من يهمهم أمر العميل من غير الأخصائيين. مؤتمر المرشد والعميل والوالد ويضم المرشد والعميل وأحد الوالدين أو كليهما وهو بهذا يكون مؤتمراً محدوداً. ويمكن أن يضم - بناء على طلبهم - أي من أعضاء هيئة الإرشاد أو الآخرين. ويلاحظ أن هذا النوع يؤتي ثماراً في المرحلة الابتدائية أكثر منه في المرحلة الثانوية والعالية، لأن المراهقين والشباب يفضلون الاستقلال عن الوالدين وبصفة خاصة في الحالات التي يكون فيها سوء فهم بين العميل والوالدين ويفيد كذلك في الرابطة بين الأسرة والمدرسة، ويعتبر نموذجاً جيداً للاتصال بينهما. خطوات عقد مؤتمر الحالة -1 الإعداد: فيجب على المرشد تحديد خطة عمل أو جدول أعمال المؤتمر. ويجب أن يتصل بالأعضاء المشتركين لإعلامهم مسبقاً بطبيعة المؤتمر وهدفه. ويحدد الزمان والمكان والوقت الذي سيستغرقه المؤتمر. ۲ الافتتاح ويفتتح المرشد المؤتمر بشرح هدفه، وتقديم ملخص عام عن الحالة بحرص بحيث لا يؤثر على أفكار وأراء واتجاهات الآخرين. جلسة المؤتمر وتكون رئاسة المؤتمر عامة للمرشد. الحاضرين تقديم معلومات عن العميل ومشكلته وبيئته وتقييم حالته العامة، مع تقديم التحليل والتفسير اللازم والتوصيات التي يراها. ٤ الختام وفي ختام المؤتمر يلخص المرشد كل ما قيل ويحدد نقاط الاتفاق والاختلاف، ويجمع التوصيات الخاصة بالحالة واللازمة للعمل مع العميل. إن الاختبارات والمقاييس تعتبر من أهم وسائل جمع المعلومات التي يلجأ إليها الإرشاد النفسي. والمقاييس" الذي يتضمن تجهيز عدد متنوع متكامل من الاختبارات والمقاييس الفردية والجماعية في شكل وحدة أو مجموعة أو بطارية. -٤ الموضوعية: أي أن يكون هناك معنى وتفسير موحد لوحدات الاختبار وأسئلته يؤدي إلى فهم المقصود منها. كذلك تتضمن الموضوعية التخلص إلى أقصى حد ممكن من الذاتية والتحيز الشخصي والاختلاف في التصحيح وتقدير الدرجات وتفسير النتائج. إظهار الفروق الفردية ويجب أن يكون الاختبار فارقاً أي مظهراً للفروق الفردية ومميزاً لكل من الذين يكونون أعلى وأقل من العاديين. ويتطلب ذلك تنوع الأمثلة والوحدات بين السهولة والصعوبة وتدرجها بينهما وتغطيتها للسمات بحيث تظهر الفروق الفردية. -٦ سهولة الاستخدام: ويقصد بذلك سهولة الإجراء والتصحيح وتفسير النتائج ويتطلب ذلك أن يكون للاختبار كراسة تعليمات يحدد فيها طريقة الإجراء وأمثلة توضيحية والزمن ومفتاح للتصحيح وجدول للمعايير . الخ. تعدد الاختبارات ويجب الاعتماد على أكثر من اختبار واحد في الإرشاد النفسي لأن الاقتصار على اختبار أو مقياس واحد والاكتفاء به قد يكون مضللاً. A الاعتدال في الاختبارات ويجب الاعتدال وعدم التمادي في إجراء الاختبارات لأن كثرة الاختبارات قد تسبب مقاومة من جانب العميل ومن مظاهرها الرفض والكذب والتلفيق، وشك العميل في قيمة الاختبارات والمقاييس وفي دلالة نتائجها. أثر الهالة: ويجب الاحتراس من أثر الهالة عند استخدام الاختبارات والمقاييس وفي التقييم النفسي بصفة عامة. ويقصد بأثر الهالة ميل الفاحص إلى أن يقيم المفحوص متأثراً بفكرة عامة أو انطباع عام عنه على أنه حسن أو رديء أو أعلى من المتوسط أو دون المتوسط. خطوات بناء الاختبارات والمقاييس تحديد الهدف أو الأهداف وجانب السلوك المراد قياسه بالضبط وتحديد جنس وعمر ومستوى ثقافة الأفراد الذين يطبق عليهم الاختبار. إعداد وحدات مبدئية تجريبية للاختبار، مع مراعاة مناسبتها للجنس والعمر والثقافة، ومراعاة التوازن بينها إذا كان الاختبار يقيس نواح متعددة، ويراعي فيها الوضوح. إعداد صورة تجريبية للاختبار تحتوي ما لا يقل عن ٥٠% من الوحدات زيادة عن الوحدات التي ستتضمنها الصورة النهائية للاختبار. إجراء تحكيم على الصورة التجريبية بعرضها على الأخصائيين والحكام لنقدها واقتراح التعديلات. صياغة التعليمات لإجراء الاختبار بحيث تشمل أمثلة توضيحية، ويجهز مفتاح التصحيح. تطبيق الصورة التجريبية الدراسة الاستطلاعية): بعد إدخال التعديلات عليها على جماعة محدودة من المختبرين في نفس العمر والظروف على سبيل التجربة في دراسة استطلاعية. تحليل الوحدات إحصائياً من حيث درجة السهولة والصعوبة، وإدخال التعديلات التي أسفرت عنها الدراسة الاستطلاعية للصورة التجريبية. إعداد الصورة النهائية للاختبار وذلك باختيار أفضل الوحدات على أساس تحليلها السابق وتعليقات الحكام ونتائج الدراسة الاستطلاعية، وتحديد الزمن المناسب. تحديد معامل صدق ومعامل ثبات الاختبار إحصائياً. ١٠ - إعداد المعايير لمختلف الأعمار في صورة جداول ورسوم بيانية. خطوات تطبيق الاختبارات والمقاييس ۱ اختيار الاختبارات يجب اختيار أنسبها لتطبيقه حسب ما يراد قياسه وحسب عمر العميل وجنسه ودرجة ثقافته وحسب الموقف والوقت المتاح وحسب مجال الإرشاد وتعتبر عملية اختيار الاختبارات والمقاييس مهارة أساسية يجب أن يحصلها المرشد حتى يستطيع أن يحصل على أفضل النتائج. وتعطي أوفى قدر من المعلومات، وبحيث تتميز بأكبر قدر من الصدق والثبات وسهولة الاستخدام. الأخصائي: ويجب حسن اختيار الأخصائي الذي يقوم بإجراء الاختبارات والمقاييس وتفسير نتائجها. ويتطلب هذا أن يتوفر لديه التدريب والخبرة في استخدام الاختبارات والمقاييس. المفحوصون ويجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات، المناسب له، وفي حالة الإجراء الجماعي كلما صغر عدد المفحوصين كلما كان الوضع أفضل، وأفضل أداء هو الأداء الفردي. لمكان ويحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في "مختبر" أو "معمل". المناسبة. الخ. المناخ النفسي: ويجب تهيئة مناخ نفسى مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة والظروف المحيطة به من حيث الزمان والمكان . الخ مناسبة حتى يشعر بحرية وطمأنينة فيأتي الأداء على أكمل وجه ممكن. التطبيق وفي تطبيق الاختبارات والمقاييس يجب الالتزام بتعليماتها. النتائج وبعد تمام تطبيق الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير ويجب أن يعرف العميل نتائج الاختبارات التي أجريت عليه، بحيث تعرض النتائج الأفضل التي حصل فيها العميل على درجات عالية قبل تلك التي حصل فيها على درجات أقل، A تفسير النتائج: يجب أن يكون المرشد موضوعياً وعملياً في تفسيره للنتائج ومتحرراً من النظريات الجامدة والقواعد العامة التي قد لا تنطبق على الحالة الفردية موضوع الدراسة والفحص ويجب أن يكون تفسير النتائج في ضوء بعضها البعض وبالاستعانة بالمعلومات التي يتم جمعها بوسائل جمع المعلومات الأخرى. تتنوع الاختبارات والمقاييس فنجد منها: اختبارات ومقاييس الذكاء بأنواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة اختبارات ومقاييس القدرات العقلية والاستعداد. اختبارات التحصيل الدراسي بأنواعها التشخيصية والتنبؤية. اختبارات ومقاييس الشخصية بأنواعها من استفتاءات ومقاييس تقدير