فتح بيت المقدس : بعد نصره المؤزر في حطين توجه القائد المظفر إلى بيت المقدس التي نذر نفسه لها طيلة حياته ، وكان الناصر يعلم أن الفرنجة حشدوا فيها خيرة فرسانهم وأعظم قوادهم وملوكهم ، ودخلها صلاح الدين في يوم من أعظم أيا بن أعظم أيام الإسلام ، وحين وطئت قدماه ساحات المسجد الأقصى ذرفت عيناه الدموع فرحاً وابتهاجاً ، وغسلهما بماء الورد . وفرح المسلمون بهذا الفتح العظيم الذي وحدهم ،