أفهم الآن! إليك القصة بأسلوب "la légende" الذي يحترم منهجية الأساطير التقليدية، والتي عادةً ما تبدأ بتقديم المكان والشخصية بصيغة مهيبة، مع ذكر قوتها أو قدرتها الخاصة، ثم تطور الحدث بطريقة ملحمية: كان في قديم الزمان، فقد كانت تمتلك قوى خارقة جعلتها محطّ إعجاب وخوف الجميع. دون أن تلمسها يدها، ومع الوقت، وفي يوم من الأيام، رآها أهل قريتها وهي تصعد قمة جبل تامقوت بكل هدوء وقوة، وفي ذات الوقت كانت تحرس أغنامها في مكان بعيد، وهكذا، أُطلق اسم "جبل لالة خديجة" على أعلى قمة في المنطقة، تكريمًا لشجاعتها وقوتها العجيبة، وبقيت قصتها تُحكى عبر الأجيال،