يكشف الشاعر سبب معاناته، وهي معاداة إيمانه الغيبي الذي يخالف إيمانهم المادي. يصف جسده المتأثر بالواقع المادي، ممثلاً بدموعه، لكنها ليست جزعًا بل ردة فعل طبيعية تجاه الموت. يؤكد إيمانه الإسلامي بقسم قوي، رافضًا إظهار الخوف للعدو، مُصرًّا على الموت مسلماً، مستمدًا الخشوع والسلام من الله.