إن ثورة الإنترنت وتطبيقاتها الذكية فتحت قنوات اتصال وتواصل فائقة السرعة ومتطورة ومتسارعة في الانتشار في جميع المجالات، فبالرغم من الإيجابيات الكبيرة التي أوجدها العالم الرقمي في مختلف مجالات الحياة إلا أنها في الوقت نفسه أوجدت تحديا مهمًا وهو البحث عن سبل واستراتيجيات توفر الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها، وذلك عن طريق إكساب المستهدفين مثل الطلاب وأولياء الأمور المعارف والاتجاهات المتصلة بأخلاقيات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناتجة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك زيادة الإدراك بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي،