بطل هذه الرواية هو خالد شاب ذو 28 عاما من قرية البهوفريك يتقدم لخطبة حبيبته للمرة الثامنة ويقبل بالرفض من طرف والدها بداعي أنه يريد لابنته شابا غير عادي، يحاول بعدها خالد القيام بمغامرة يتسنى له من خلالها الوصول لشيء يرضي باله. منها أنه كان المكان الأخير الذي زاره والدا خالد. يدخل خالد السرداب في ليلة مقمرة وبعد مسيرة طويلة يحدث انهيار به، بعد نجاة خالد يجد نفسه في صحراء قاحلة بها شخصان يدلانه عن مدينة قريبة كانت تلك أرض زيكولا والتي كانت تعرف في ذلك اليوم احتفالا بيومها الخاص يوم الزيكولا، يدخل خالد المدينة ويتعرف على يامن وصديقه إياد اللذان يخبرانه بقوانين زيكولا وكيف يتعامل الناس بوحدات الذكاء بدل المال وكيف يذبح أفقر(أغبى) من بالمدينة في يوم الزيكولا بعد اختيار لعبة الزيكولا له . يتعرف بعد ذلك خالد على الطبيبة أسيل التي تساعده في باقي رحلته في البحث عن كتاب علم خالد بأنه أغلى كتاب بيع في أرض زيكولا ويتحدث عن وهم سمي بسرداب فوريك وهذا الكتاب كان مع شخص قدم المدينة منذ عشرين عاما، يعرف بعدها أن صاحب الكتاب كان والده، ليتبين في الأخير أن مالك الكتاب هو أخو خالد والذي تحصل عليه بعد أن قتل والده من أجل أن يرثه. بعدها يجد خالد في الكتاب لغز لم يستطع حله إلا بمساعدة الطبيبة أسيل التي كانت تمتلك ثروة من الذكاء. لكن المفاجأة كانت ولادة ابن الحاكم في شهره السابع فقط وخلالها تم اعتقال خالد على أنه ضمن الأكثر فقرا في زيكولا وبعد أن فحصته الطبيبة أسيل إلى جانب العديد من المعتقلين الاخرين تبين أنه ضمن الثلاثة الأكثر فقرا. وبعد مساعدة صديقيه تمكن خالد بالفعل من ولوج النفق المؤدي إلى سرداب فوريك وعاد بلده.