حارب ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية. عمل طبيبا عسكريا في الجزائر في فترة التمرد ضد الاستعمار الفرنسي، على الرغم من كونه مواطنا فرنسيا، انضم فرانز فانون كطبيب إلى جبهة التحرير الجزائرية (F. وفي 1960 صار سفير الحكومة الجزائرية المؤقتة في غانا. توفي فانون عن عمر يناهز ال- 36 من مرض اللوكيميا، وقد سافر للعلاج في الاتحاد السوڤيتي ودفن في مقبرة مقاتلي الحرية الجزائريون. آمن فرانز فانون بان مقاومة الاستعمار تتم باستعمال العنف فقط من جهة المقموع، فما اخذ بالقوة يستعاد بها. عمل فيما بعد في مستشفى في بليدة بالجزائر عام 1956م، ثم انضم فانُون إلى حركة الاستقلال الجزائرية. ومثَّل الحركة كدبلوماسي في غانا فترة من الزَّمن. أول كُتُبِ فانون بشرة سوداء، وهو دراسة نفسية للمشاكل التي يواجهها السود بسبب العنصرية. في كتابه نصر للثورة الجزائرية (1965م) المنشور باللغة الإنجليزية تحت عنوان: دراسات في الاستعمار المندثر، يصف فانون نضال الجزائريين في سبيل الاستقلال، كثورة اجتماعية نتج عنها تغيرات في المجتمع، أما كتابه معذبو الأرض (1961م) فهو الذي أطلق شهرته. في هذا الكتاب يرى فانون أن باستطاعة الجزائريين الحصول على الاستقلال عن طريق العنف الثوري وحده.