نلاحظ بوضوح اختلاف العلماء في استعمال مصطلحات السيميولوجيا والسيميوتيقه وهذا لا ينفي القرب الشديد بين المصطلحين بل وترادفهما احيانا فالسيميولوجيا مرادف للسيميوتيقه وموضعهما الاثنين علم العلامات فلم تعد تمت اسباب لتفرقه بين المصطلحين او جعلوا احدهما افضل من الاخر فقد دعى ديسوسير الى الاهتمام بالعلامات اللغويه وهو ما سماه بعلم السيمولوجيا ويبدو جليا ان علم السيميولوجيا كغيره من العلوم تعرض هو الاخر لمحنه المصطلح وتنوع استخدامه فالسيميولوجيا عند ديسوسير والسيميوتيق عند شارلز بيرس وحتى علم الرمزيه واذا مضينا الى المجال العربي وجدنا قضيه تسميت هذا المفهوم مطروحه فنجد بعض الباحثين لجاوا الى اقتراب كلمه سيميولوجيا من الحقل الفرنسي وتعريبها عن طريق الف في اخر الكلمه سيميولوجيا شانها في ذلك شان السيميولوجي اما الفريق الثاني فقط قام بتعريب المصطلح الانجليزي سيميوتيقه عن طريق قلب حرف السي بالتاء فاصبح لدينا سيميوتيقا اما الفريق الثالث فقام بالبحث عن مقابل للمصطلح الانجليزي واقترح كلمه عربيه الاصل فوجدو ضالتهم في كلمه السيمياء وبعض الباحثين يعملون على جمعها بمصطلح السيميائيات