يُعرّف الاقتراب بأنه إطارٌ توجيهيٌّ يُرشد الباحث لدراسة الواقع، بينما النظريةُ مقولةٌ عامةٌ مُختبرةٌ تُفسّر وتتنبأ بالعلاقات بين المتغيرات. تتضمن النظرية تعميمات قابلة للاختبار، وتُعدّ أكثر تحديداً من الاقتراب الذي يُعتبر أكثر شموليةً ويُشكّل الإطار الذي تُبنى عليه النظريات. باختصار، يمثل الاقتراب العدسة التي ينظر منها الباحث للواقع، بينما تقدم النظرية تفسيرات وتنبؤات.