شهدت أوروبا انفجارًا ثقافيًا وعلميًا هائلًا أثر على جميع مجالات المعرفة، أعاد الفلاسفة والمفكرون في هذه الفترة اكتشاف النصوص الكلاسيكية وتطوير فهم أعمق للطبيعة البشرية والثقافات المختلفة. هذا الاهتمام المتزايد بالإنسانية ومكانته في الكون ساهم في وضع الأسس الأولى للفكر الأنثروبولوجي. بدأ الفكر الأنثروبولوجي يأخذ شكله العلمي المنهجي. استخدم الفلاسفة والعلماء في هذه الفترة المنهج العلمي لاستكشاف الثقافات البشرية وفهم الظواهر الاجتماعية واللغوية. وكانوا مهتمين بفهم كيفية تأثير العوامل البيولوجية والاجتماعية والثقافية على السلوك البشري. تطور الفكر الأنثروبولوجي ليشمل دراسات معمقة حول الثقافات المختلفة، هذا التطور المتسارع للفكر الأنثروبولوجي في عصر النهضة وقرني الأنوار الثامن عشر والتاسع عشر ليس فقط أثر على العلوم الاجتماعية،