تمهيد: الفصل الأول : أسس الإشراف التربوي يلعب الإشراف التربوي دوراً بارزاً في مجال التعليم، وذلك للوصول إلى أفضل ما يمكن تحقيقه من أهداف تعليمية لأن دور المشرف التربوي من أهم العوامل التي تسهم إسهاماً مباشراً في تطوير البيئة التعليمية، لكونه حلقة الوصل بين الميدان والسياسة التعليمية، وعليه تقوم عملية التقويم التي تعد الأساس لأي تطوير، كما كان للاتجاهات الحديثة في مجال الإدارة التعليمية وتطور بعض المفاهيم والعمليات الإدارية الفضل في تطوير بعض المهام الإدارية المختلفة ومنها الأدوار المنوطة بالإشراف التربوي وتغير مفهومه بحيث أصبح إشرافاً شاملاً لما يحدث داخل الفصل وخارجه، بل امتد المجال أولاً: مفهوم الإشراف التربوي وعلاقته ببعض عمليات الإدارة ا مفهوم الإشراف التربوي يقصد بالإشراف لغة أنه من الشرفة أعلى الشيء، والشرف كل نشد من الأرض قد شرف على ما حوله، ومنه الشرف العلو والمكان العالي، ومشارف الأرض أعاليها. على تثقيف وتوجيه المعلم بقصد توجيهه نحو التلاميذ ليتمكنوا من المشاركة بصورة فعاله في بناء المجتمع الذي يعيشون فيه، ويتم من خلاله الاتصال بالمرؤوسين الإرشادهم وترغيبهم والتنسيق بين جهودهم وقيادتهم من أجل تحقيق الأهداف. كما يرى البعض أن الإشراف التربوي عبارة عن مجموعة من الأنشطة المدروسة التي يقوم بها تربويون مختصون المساعدة المعلمين على تنمية ذواتهم وتحسين ممارساتهم التعليمية والتقويمية داخل غرفة الصف وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم ليتمكنوا من تنفيذ المناهج المقررة وتحقيق الأهداف التربوية المرسومة بهدف إحداث تغييرات مرغوبة في سلوك التلاميذ وطرائق تفكيرهم ، ويعرف الإشراف التربوي أيضاً على أنه سلوك يصمم رسمياً من قبل منظمة تؤثر بشكل مباشر على سلوك المعلم وتعمل من أجل تسهيل تعلم التلميذ وتحقيق أهداف المنظمة