يتناول النص التأصيل المفاهيمي للتدريب الإداري، مُعرّفاً إياه كجهد إداري منظم، مخطط، وهادف، يعتمد على منهجية علمية وفنية لتنمية مهارات وقدرات الموظفين، ورفع كفاءتهم المهنية. يركز التدريب على المورد البشري في مختلف مستوياته، ويسعى لترسيخ قيم سلوكية وذهنية معينة، مع مراعاة الجوانب الإيديولوجية والدينية والاجتماعية. يشمل التدريب مختلف المستويات الإدارية لتنمية الثقافة الإدارية. لغوياً، يعني التدريب تعليم الفرد وتثقيفه، أما اصطلاحاً، فيُعرّف بأنه جهد منظم تقوم به هيئة إدارية مختصة لنقل المعلومات والمهارات، بهدف تحسين الأداء، و تطوير القدرات، وتعديل السلوكيات بقيم إيجابية، وتزويد المتدربين بالخبرات اللازمة لمواجهة وحل المشكلات الإدارية. يُشدد النص على أهمية تصميم برامج تدريبية فعالة تراعي حاجات الأفراد والمنظمة والدولة.