وكانت رحابة قلب سليمان عجيبة جدًا (1 ملوك 4: 29) فقد درس كل العلوم التي يمكن أن تدرس وفاق فيها كل علماء عصره المشهورين، وكتب الأمثال وكتب الحكمة والقصائد (1 ملوك 4: 29-34) وقد ضاع كثير مما كتبه سليمان، على أن السنوات الأخيرة من حكم سليمان كانت مؤسفة، فكان له سبع مئة من الزوجات وثلاثة مئة من السراري (1 ملوك 11: 1-8) فأملنَ قلبه إلى الآلهة الغريبة حتى بنى أماكن لعبادة الأوثان إِرضاء لهن، وهدده بتمزيق المملكة عنه، وأقام له خصومًا (1 ملوك 11: 9-25) وقد طلب سليمان قتل يربعام الذي قال له النبي اخيا أن معظم المملكة سيكون له فهرب يربعام إلى مصر (1 ملوك 11: 26-40). وهكذا نرى أن العظمة والغنى والنجاح قد قادت سليمان إلى نهاية بعيدة عن الله. "واضطجع سليمان مع آبائه ودُفن في مدينة داود" فإن حكمة سليمان لم تنطبق على حياة سليمان لم تنطبق على حياة سليمان؛