تعد هذه المرحلة نقطة البداية في حدوث عملية التغير الاجتماعي والتطور والتحديث، وكلما زاد تمسك المجتمع بالماضي والتراث وارتفعت درجة محافظته على القيم والعادات الاجتماعية، يزداد حدة الصراع الاجتماعي وتزداد المقاومة والرفض لعملية التغير من قبل الأفراد المحافظين داخل المجتمع. تتركز قوة التحدي وشدة الرفض للتغير الاجتماعي بشكل خاص لدى المجتمعات الريفية والزراعية بسبب تمسكها الشديد بموروثاتها،