في ظل سيطرة الدولة على الإعلام واعمال قانون الطوارئ و تَدخل اجهزتها التنفيذية بجميع مفاصل العملية الإعلامية، فقد يبقى التضييق على الحريات الإعلامية هو عامل مشترك، سواء تعلق الأمر بالإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة المكتوبة، سيراً على الخط الذي ترسمه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التي تحظى بنفوذ واسع. وتمول معظم وسائل الإعلام السورية من ميزانية الدولة أو من مقربين من النظام، لدرجة أن بعض الصحفيين باتوا يقدمون أنفسهم على أنهم نشطاء إعلاميين"، حيث باتت صفحاتهم وحساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي تؤدي دور وسائل الإعلام وأضحت بمثابة مصادر للمعلومات في حد ذاتها،