الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  وكتب تاريخاً جديداً للمنطقة التي شهدت من خلال سياساته نهضة حقيقيَّة باتت نموذجاً للنمو والتنمية وتوظيف الموارد لخدمة البشر،  ليصبح إرْثه ذاكرة وطن محفورة في وجدان العالم،  فبنى أمَّة يفخر أبناؤها بالانتسابِ إليها وحملِ رايتها والدفاعِ عنها،  وتحوّل إلى رمز عالميّ للتسامح والخير والعطاء الإنسانيّ.          وبمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاده،  طيَّب الله ثراه،  وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية.       وسيتم تركيز العمل خلال العام الحالي على تحقيق مجموعة أهداف،  طيّب الله ثراه،  ومن أكثرها إلهامًا في صبره وحكمته ورؤيته وعزيمته.  لدى كل إماراتي،  فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد،  وهو واضع أسس النهضة العصرية التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة،  وما زالت مواقفه ومبادراته شاهدة على استثنائيته بوصفه قائداً عصريًّا يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم.  وفي مقدّمتها الحكمة والاحترام والعزيمة والإرادة والوفاء والانتماء إلى هذا الوطن،  والاستعداد للتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس؛  كما دعا سموّه إلى جعل هذا العام عاماً زاخراً بالمنجزات وصياغة المبادرات والفعاليات والبرامج التي تجسّد أهمية هذه الشخصية التاريخية الكبيرة،  وتبرز الدور الرياديّ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،