ارتبط الذكاء منذ الأزل بعقل الانسان، حيث ميّز الله سبحانه وتعالى البشر عن باقي المخلوقات بالذكاء الذي يمنحهم القدرة على التطوّر والتفكير والإبداع، وهناك عددٌ متنوّع من أشكال الذكاء المميزة التي يمتلكها كلُّ فرد بدرجات متفاوتة وطرق مختلفة ترتبط بطريقة فهم الإنسان وإد ا ركه لماهيّة الأشياء من حوله، وقدرته على إتقان عدد من المها ا رت إنجاز المهام على نح و أكثر إتقاناً وسرعةً ومرونة، وصارت التحسينات تجري على الآلات باستم ا رر بحيث لم تعد تقتصر على إتمام الأعمال على نحو روتيني، بل صارت تكتسب صفة الذكاء على نحو يحاول أن يحاكي القد ا رت الذهنية الفريدة عند الإنسان، (AI) على تسميته بالذكاء الاصطناعي الذي يسمى اختصا ا رً اولذكاء الاصطناعي يتعلق بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم صو اً ر عن الروبوتات العالية الأداء الشبيهة بالإنسان التي تسيطر على العالم، فإنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر. إلى تعزيز القد ا رت والمساهمات البشرية بشكل كبير. مما يجعله أصلاً ذا قيمة كبيرة من أصول رغم كل ممي ا زت ومحاسن الذكاء الاصطناعي الا أن له جانب سلبي المتمثل في الاخطار التي يشكلها على مختلف الأصعدة ، ماتعلق منها بالأف ا رد و الدولة، اجتماعيا واقتصاديا، توجب تقنين أوضاعها واستغلالها بما يتناسب مع طبيعة المجتمع، وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنه،