يجب أن يستشعر كل مواطن أهمية ما ينعم به من أمن وأمان وسعة رزق، وأن ذلك يستلزم بعد شكرالله سبحانه شكر كل من يقوم ويسهر على ديمومة هذا الأمن والاستقرار المتمثل في قوات الأمن والإعلام الصادق بشتى صوره وأشكاله.الداخلي والقوات المسلحة الساهرة على أمنوأنت أيها المواطن الكريم لتكن عينا ساهرة بما تحمله من حس وطني عال تجاه كل من تسول له نفسهالإخلال أو العبث بأمن هذا البلد الكريم والغالي.إن بلادنا بما حباها الله من نعم متنوعة جعلها هدفًا لكل حاسد ومرتزق، فهناك أصحاب المصالحالنكرات وأذنابهم في الداخل والخارج يعملون ليل نهار بكل قوتهم وطاقاتهم وينفقون الغالي والنفيسوالرخيص لزرع الفتن وإثارة القلاقل والرأي العام والعالمي على بلادكم ومقدراتكالقصص والروايات التي لا وجود لها إلا في عقولهم المريضة،ومما يؤسف له أن هناك من نشأ على ثرى هذه الأرض الطيبة وتعلم في مدارسها وجامعاتها،عليه الأموال الطائلة لتعليمه وتطوير مهاراته في الداخل والخارج، ثم يضرب بكل ذلك عرض الحائطوينساق وراء دعوات شاذة من هنا أو هناك لضرب هذا الكيان الشامخ الذي كان يمثل جزءً أو هدف خسيس يسعى وراءه.لكن ولله الحمد أن كل تلك المحاولات البائسة والدعوات الفاشلة تكسرت على رؤوس حامليها بالوعيالثاقب والذهن الوقاد لكم أيها الشرفاء من أبناء بلادنا الحبيبة.تشيدوا البناء ولتسابقوا الزمن أيها الأبطال، ولتضربوا على رؤوس أولئك الفئام من بتحقيق تطلعاتكم وبناء نهضتكم، وعندها سيموت أولئك الشراذم قهراًأيها المواطن الشريف النظيف العفيف، أنت الحصن المنيع والجبل الصامد في وجه كل خائن ومرتزقيحاول أو يفكر المساس بهذه الوحدة والتلاحم الشعبي الذي تحطمت عليه كل مؤامرات الخونةوالوصوليون الذين لا يهتمون إلا لأنفسهم المريضة ومن بعدهم الطوفان،أيها المواطن المخلص أعلم أنك أنت المستهدف من وراء كل تلك الهجمات التيتعيشه من رغد العيش وسعة الرزق ينغص عليهم معاشهم ويقلق راحتهم.فبتنبهك ويقظتك ستسهم في استمرار شقاء أولئك الشراذم وإصابتهم بالإحباط وزيادة بؤسهم.حفظ الله بلادنا وحماها من كل متربص وغادر.ونختم بهذا البيت لشوقي «رحمه الله»: