لقد كان النبي ودودًا في طبعه عطوفًا في تصرفاته، تجلت فيه صفات الإستقامة ودماثة الخلق، وكان حريصًا على نظافة البدن وعلى أن يراهُ الناس في أفضل صورة، ارتسمتْ في محياهُ ابتسامة جذبت كل من رآهُ وسحرت أفئدتهم حتى هَوَتْ وأصبحوا متيمين بحب النبي العظيم،