فلما أكمله دعا عثمان بن طلحة، فأمر بها ففتحت. ورأى صورة إبراهيم وإسماعيل يستقسمان بالأزلام. والله إن استقسما بها قط» وأمر بالصور فمحيت. فاستقبل الجدار الذي يقابل الباب. حتى إذا كان بينه وبينه قدر ثلاثة أذرع وقف وصلى هناك. وقريش قد ملأت المسجد صفوفا، ينظرون ماذا يصنع بهم؟ فأخذ بعضاتي الباب وهم تحته. ألا وقتل الخطأ شبه العمد - السوط والعصا - ففيه الدية مغلظة، أربعون منها في بطونها أولادها، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية،