الجيل الرابع من الثورة الصناعية والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي ، لا محيـد عـن إدراك أبجدياتـه والقضـاء علـى الأميـة فيـه ، انطلاقـا مـن اعتمـاد الصـحة والتعلـيم ومن ثم اتجهت الدولة إلى تنميـة وتطـوير الكفـاءات العلميـة المتخصصـة والقـدرات المحليـة فـي وخلق ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى فئات المجتمع لتسهيل انتشار استخدام التطبيقات التي تعتمـد على هذه التقنيات وخلق المواطن الرقمـي القـادر علـى التعامـل معهـا عبـر تضـافر الجهـود بـين المؤسسات الحكومية والتعليمية والإعلامية للتوعية المجتمعية بأساسيات هذا المجال ، مراكز بحثية تساهم في تطوير القطاعـات المختلفـة بالدولـة وتأهيلهـا لاسـتقبال ضـرورات الـذكاء قطاعاتها الاقتصادية الانتاجية والخدمية ما يلي : 1 -أن قطاع الصناعة يعتبر من القطاعات الاقتصادية الرئيسية الهامة على مستوى دولـة الإمـارات وبالتـالي فـان هـذ القطـاع يـؤثر علـى مكانة الدولة الاقتصادية وهذا يتطلب رفد هذا القطـاع الحيـوي الهـام بمخرجـات الثـورة الصـناعية الرابعة وأبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي . كمـا سيخدم قطاعات حيوية أخـرى مثـل النقـل مـن خـلال الطـائرات مـن دون طيـار والسـيارات ذاتيـة 11 3 -أصبح الذكاء الاصطناعي سريع التطور بجميع مجالات الحيـاة كالصـحة لقدرتـه علـى مسـاعدة كما يمكن للمرضى من خلاله حجز المواعيد. والتصحيح الذاتي والبرمجة الذاتية. 6 -يخفف الذكاء الاصطناعي على الإنسان المشاق والأعمـال الخطـرة مثـل أعمـال الاستكشـاف 7 -من الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الخبيرة التي تسـتند علـى قواعـد معرفـة حيـث سـيتركز