بل تقوم على حسابات مدروسة لما هو مهم بالنسبة إلى أبناء الشعب . لقد التزم الشيخ زايد في حياته بتعاليم الإسلام التي حددت وجهته ومنحته الطمأنينة، وهو يرى أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي قامت عام 1971 إنما قامت على هذه الصلات الأسرية المتينة التي تربط أبناء الدولة، وكان الشيخ زايد عازماً على ترسيخ قواعد المجتمع الذي يكرم الطفولة والأسرة على حد سواء. لقد عبر الشيخ زايد عن قلقه من الأعباء المترتبة على المغالاة بالمهور، كما وجه بإنشاء صندوق الزواج ليسهل على مواطني الدولة الزواج والعيش في كرامة واستقرار مالي. كما شجع الأعراس الجماعية بشكل يقلل من الأعباء المالية الناجمة عن الأعراف والاحتفالات التقليدية، كما شجع صاحب السمو الشيخ زايد وقريته صاحبة السمو الشيخة فاطمة المرأة على أخذ مكانتها التي تستحقها في المجتمع التقليدي، وحرص الشيخ زايد على ألا يقل تعليم المرأة في الدولة بأي حال من الأحوال عن تعليم الرجل، وتشهد أعداد الطالبات الملتحقات بجامعة الإمارات العربية المتحدة وكليات التقنية العليا على نجاح هذا التوجه،