وتتميز أشكال الفن المصري القديم بالانتظام والتصوير المفصل للبشر والطبيعة، وكانت تهدف إلى توفير الصحبة للمتوفى في العالم الآخر".يتميز النمط المصري بالفن المرني، بشخصيات إنسانية عامة تبدو أجزاء من الجسم وفقا لنسب قياسية، والرموز هي جامدة بحيث مشاهد الفن المصري ليس لديها سوى القليل من الشعور الحركي، في العمارة المصرية والنحت، يتم تحقيق انطباع مماثل من الاستقرار الخالد من خلال المواد القاسية الثقيلة (معظمها من الحجر) والكتل الهائلة. كانت التصاميم المعمارية المصرية ضخمة كانت تستخدم مناصب وعتبات، وليس أقواسا خلال فترة المملكة القديمة، كان الحجر يستخدم لأول مرة في بناء المباني الضخمة، كانت الأهرامات الضخمة التي تحتوي على غرف الدفن لسلالة الفراعنة الحاكمة محاطة بمجموعات من المقابر والمعابد، و كان النبلاء المصريين وكبار المسؤولين يوضعوا في هياكل مستطيلة مجاورة تسمى المسطبات ، والهندسة المعمارية الهرمية وصلت إلى نقطة عالية في الجيزة ودهشور وسقارة، وشملت أهرامات المملكة القديمة الشهيرة الهرم الأكبر و هو خوفو في الجيزة، الهرم المدرج و هو زوسر في سقارة، الهرم الأحمر سنفرو وهرم تيتي، كانت الزخارف الداخلية للهرم مزينة في كثير من الأحيان بتماثيل وأنواع أخرى من النحت الحجري، وكان الهيكل الكبير القديم للمملكة القديمة هو أبو الهول في الجيزة.بسبب الطبيعة الدينية العالية للحضارة المصرية القديمة، عديد من الأعمال العظيمة في مصر القديمة تصور الآلهة، والفراعنة الذين اعتبروا أيضا الإلهية، الفن المصري القديم يتميز بفكرة النظام، خطوط واضحة وبسيطة جنبا إلى جنب مع الأشكال البسيطة والمناطق المسطحة الملونة ساعدت على خلق شعور النظام والتوازن في الفن المصري القديم.من المواد المستخدمة من قبل النحاتين المصريين نجد - الطين والخشب والمعدن والعاج والحجارة - الحجر الأكثر وفرة ودائمية، وهي متاحة في مجموعة واسعة من الألوان والصلابة، وغالبا ما رسمت المنحوتات بأشكال زاهية أيضا، النحت المصري له صفات مميزة، يمكن وصفها بأنها مكعبة وأمامية .وهو تقريبا يردد في شكله شكل المكعب الحجري أو كتلة من الذي تم تصميمه، ويرجع ذلك جزئيا لأنها كانت تصور صورة من أربع وجهات نظر، الجزء الأمامي من كل تمثال تقريبا هو الجزء الأكثر أهمية والرمز يجلس أو يقف بوجهه بدقة إلى الأمام. هذا يشير إلى المشاهد الحديث أن الفنان القديم لم يتمكن من خلق تمثيل طبيعي،