يذكر التوراة أنه في طرف على جبل موريا في مدينـة القـدس، كانـت مدينة صهيون (والكلمة كنعانية وتعني الأعالي) التي عرفـت باسـم مدينـة داوود، م. وفي عصر هيـرودوس الـذي نـصبه الرومـان ملكـا، وقد بالغ العالم دوفوغيه بوصـف تفاصـيل هـذا الهيكـل اسـتنادا إلـى التـوراة وإلـى الوصـف الـذي أورده المـؤرخ يوسـيفوس، ولقـد هـدم الرومـان هـذا الهيكـل بـأمر تيتـوس سـنة ٧٠م فـأين هـي آثـار هـذه الهياكل ؟ إن هذه الأعمدة والتيجان والسواكف والواجهات الحجرية الضخمة التي وصفت، مع أن الأحداث التي تلت لا تبرر أبداً فقدان أي أثر للهيكل القديم الذي يعود إلى سليمان أو الهيكل الذي يعود إلى عهد هيـرودوس. لقـد يـئس المنقبـون مـن العثـور على آثار الهيكلين، ولم تستطع أعمال التنديد وقرارات الشجب والمنع التي وجهتها منظمة الأمـم المتحدة، يعني نفـي مدينـة داوود وأنهـا ، لـم تكـن حقيقـة أو ن عـدم اكتـشاف هيكـل هيـرودوس يعنـي أن اليهـود لـم يتمتعــوا بعهـــده بــاعتراف الـــسلطة الرومانيــة، لم يعثر على أي أثر لهذا الهيكل . هو مـن أحجـار الهيكـل وحتـى بدايـة القـرن العشرين. وعندما عـرض الخـلاف علـى عـصبة الأمـم المتحـدة شـكلت في العـام ١٩٣٠لجنة دولية علمية لدراسة هوية الجدار، وأطلق على هذه اللجنة اسم لجنة البـراق وأثبتـت أن تلـك الأحجـار التـي تـشكل الجـدار تعـود إلـى الأوقـاف ، ولا علاقة لهـا بالهيكـل. ولكـن اليهـود استمروا على زعمهم وجعلوا من هذا الجدار جداراً للبكاء على ماضي الهيكـل . متر على حساب حي المغاربة هناك، أن التـوراة لـم يتحـدث عـن معبـد إلـه اليهـود (يهـوه ) إلا ، باكتراث قليل بل ذكر أن سليمان لم يكن قلبه مع الـرب كمـا كـان أبـوه داوود، واستمرت هـذا المعابـد أكثـر مـن ٣٥٠عامـاً . ممـا يدعو إلى الاعتقاد أن الهيكل لم ينشأ للعقيدة اليهوديـة، إذ إن سـليمان أنكـر عبادة يهوه وعاد لعبادة الإله العليّ،