وذلك مع التأكيد على الحفاظ على سرية بياناتهم من خلال إجراءات الأتمتة، فإنه ثبت مع تطبيق هذه التقنيات أن تقويض الخصوصية وانتهاك سرية البيانات سمة غالية؛ حيث إن تزايد الاعتماد على كاميرات المراقبة، بما يقضي في نهاية المطاف إلى انتهاك خصوصياتهم وحرياتهم المدنية، فإنهم ينقلون تحيزاتهم إلى تلك الأنظمة. - مفاقمة عدم المساواة في توزيع الدخل مع التوقعات التي بدأت تتحقق في الواقع بشأن تراجع الاعتماد على القوى العاملة البشرية مقابل الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنجاز الوظائف والمهام، لا سيما مع توفير الأموال المخصصة لبند أجور العاملين بما يفاقم عدم المساواة في توزيع الدخول بين الأفراد. تراجع الابتكار لدى البشر : فاستمرار إحلال تقنيات الذكاء الاصطناعي محل البشر في العديد من الوظائف والمهام قد يؤدي إلى تراجع إسهامات البشر، تقويض مهارات الابتكار لديهم، فضلا عن تفاقم الشعور السلبي لدى العديد منهم بشأن جدوى مهامهم ودورهم في ظل المهام المعقدة التي تؤديها أنظمة الذكاء الاصطناعي. مخاوف متزايدة في القطاع الصحي: فرغم التقدم الذي يشهده قطاع الصحة في ظل اعتماده المتزايد على أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي تنطوي على عواقب وخيمة في قطاع الصحة؛ فضلا عن أن الاعتماد على الروبوتات الطبية لا يلبي حاجة المرضى النفسية للشعور بالطمأنينة، والمطلوبين للعدالة، فضلا عن إقدام بعض الدول على استخدامها إبان جانحة كورونا للتأكد من امتثال المواطنين للإجراءات الاحترازية والحفاظ على الصحة العامة،