وعلينا أن نستفيد من القرائن اللفظية وغير اللفظية والسياق للكشف ولقد ألف ابن المقفع كتابا سماه (كليلة ودمنة) سرد فيه كثيرًا من الحكايات على السنة الحيوانات، وكان يهدف بصورة ضمنية إلى تكثيف الوعي السياسي لدى القارئ. القدرة على كشف مقاصد الآخرين ودوافعهم من خلال القرائن تعد جزءا من الذكاء وهي في الوقت نفسه جزء أساسي من الذكاء التواصلي. الاجتماعي أما الطرف الثالث للذكاء التواصلي فهو الذكاء اللغوي) المختص بالكفاية اللغوية إنتاجا واستقبالا،