لقد بدأ الأخوان رايت بصورة فعلية قرن الطيران ومهدا باختراعهم لأول آلة تتحرك بمحرك دافع أثقل من جسم الإنسان، مَهَّدا لدخول قرن الطيران من باب واسع، وشهد القرن العشرون ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدماً هائلاً في حقل الطيران على مدى ما يقرب من 100 عام تطورت فيها الطائرات ودخلت عصر الإنتاج الصناعي بغزارة وتنوعت أحجامها وأشكالها ومهامها والأعباء المكلفة بإنجازها لدرجة أن محاولة جمع الطرازات التي انتجت في العالم ككل في كتاب أو مؤلف واحد يعد ضرباً من ضروب الخيال.