2002 قدمـا نظريـة شـاملة لالتصـاالت عــرف كينــت وتايلــور الحــوار كتوجـه للتواصـل قائـا: »الحـوار ليـس عمليـة أو سلسـلة مـن بــل هــو نتــاج تواصــل وعالقــات مســتمرة » وفــي مبدأ المشـاركة كوسـيلة لتوضيح وتيسـير الحوار في العالقات حيـث يريـان أن: »الحـوار هـو نتـاج نـوع معيـن مـن وليـس فقـط أي تفاعـل اتصالـي. هــو جــزء ضــروري مــن الحــوار، ويبـدو أن هـذا المفهـوم وثيـق الصلـة بشـكل خـاص بالتقـدم الكائـن فـي مجـال التواصـل االجتماعـي والتقنيـات اإلعالميـة الجديـدة التـي تسـهل المشـاركة بطريقـة لـم وسـع كينت وتايلور النظرية الحوارية التي تسـتمد أصولها من لتوجيـه الممارسـين والعلمـاء إلـى خلـق والحفـاظ علـى عالقـات نظريـة العالقـات العامـة للحـوار، وضـع خمسـة مبـادئ شـاملة تشــمل االفتراضــات الضمنيــة والصريحــة التــي يقــوم عليهــا وعلـى الرغـم مـن أن كل مفهـوم فريـد مـن نوعـه ، وتايلـور بـأن بعـض المفاهيـم تتداخـل مـع بعضهـا ألن الحـوار ال يسـتند بالضـرورة إلـى مجموعـة مـن القواعـد.