مالك بن الريب التميمي شاعر مجيد مقل، طلب منه أمير خراسان -حفيد الصحابي عثمان بن عفان- أن يتوب ويستصحبه فأطاعه وحسنت سيرته حتى قتل في غزو، وقد قال قبل موته يرثي نفسه بعدما عاد إلى وادى الغضى في نجد مسكن أهله وكان قد مرض مرضا شديدا : لازم شظاظ الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ. وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -إبن الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- - وهو متوجه لإخماد فتنة في تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودةمرض مرضاً شديداًأو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه.