فأخرج المفضل إليه كتبا في الشعر والأخبار يقال إنها كانت ملء قمطرين. فلما عاد وجده قد علم على سبعين قصيدة اختارها وكان له ذوق حسن في الشعر. ويبدو أن المفضل استخرج هذه القصائد السبعين ثم زاد عليها عشرا فيما بعد. فإنه عندماظفر المنصو بإبراهيم ظفر كذلك بالمفض، وألزمه ابنه وولي عهده المهدي يؤدبه. وقد قدم المفضل بعد ذلك ونسبت إليه وعرفت باسمه. ثم قرئت هذه القصائد على الأصمعي(فأقرها وزادها قصائد، ثم جاء من بعد الأصمعي وزادوا في القصائد_اصلهاومزيدها_ابياتا دخلت في روايتي المفضل ولأصمعي، فلم يكن ميسوا ان يجزم جازم بما كان أصلا وما كان مزيدا،