ولكي لا نضل كثيرا بالجرى وراء الأباطيل لا ينبغي أن ننسى ما يتلاءم مع ظروفنا . فالانسان له مكانه المحدد في ترتيب الموجودات الطبيعية ، والطفولة لها مكانها المحدد في ترتيب الحياة البشرية . لذا يجب أن تعتبر الرجل في الرجل . وأن تعتبر الطفل فى الطفل . ان تحديد مكان كل واحد وتثبيته في ذلك المكان ، وتنظيم الانفعالات البشرية على حسب تكوين الانسان ، ذلك كل ما نملك أن نصنعه لتيسير سعادة كل انسان. أما الباقى فيتوقف على أسباب خارجة عن ارادتنا