تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الفحوصات الشاملة للعين كأداة محتملة للكشف المبكر والمُوجَّه عن الأمراض المزمنة، إضافةً إلى الكشف عن أمراض العيون، فإن الفحوصات الروتينية للعين قادرة على تحديد الحالات المرضية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في مراحلهما المبكرة. فإن الفحوصات الشاملة للعين تمتلك القدرة على لعب دور مهم في استراتيجيات إدارة تكاليف الرعاية الصحية، لقد وفّرت الدراسات الوبائية السكانية حول أمراض العيون، والتشابه العام في معدلات الإصابة بين مختلف الفئات السكانية، العلاقة بين التدخين والتنكس البقعي المرتبط بالعمرacute macular degeneration AMD)) وإعتام عدسة العين النووي (٨) ، وأن نصف مرضى السكري لم يخضعوا لفحوصات عين منتظمة. وكذلك على قدرة الفرد على التمتع بشيخوخة صحية ومستقلة حاليًا، وقد كانت هذه التقديرات متماشية مع التوقعات التي قدمها كويجلي وبرومان في عام 2006 حول معدل انتشار الجلوكوما في عام 2010. وتشمل الفحوصات الشاملة للعين خمسة اختبارات شائعة للكشف عن الجلوكوما، وكشفت نتائج الدراسة الوبائية حول اعتلال الشبكية السكري في ويسكونس أن ما يقرب من90% من مرضى السكري من النوع الأول وأكثر من 60% من مرضى السكري من النوع الثاني كانوا مصابين باعتلال الشبكية بعد مرور20 عامًا من بداية المرض (٢٢، جميع مرضى السكري – سواءً من النوع الأول أو النوع الثاني – معرضون لخطر تطور اعتلال الشبكية السكري، وارتفاع ضغط الدم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن بدء وتطور اعتلال الشبكية السكري. إلى ما يقارب %100في مرضى السكري من النوع الأول و78% في النوع الثاني عندما تتجاوز المدة 15 سنة (٣١، لقد أثبتت دراسات أن ارتفاع مستوى السكر في الدم هو العامل الحاسم في تطور اعتلال الشبكية السكري يُعتبر وجود اعتلال الشبكية السكري عامل خطر مهم لتطور المضاعفات الدقيقة والكبيرة في المرضى المصابين بالسكري, جميع مرضى السكري – سواءً من النوع الأول أو النوع الثاني – معرضون لخطر تطور اعتلال الشبكية السكري، وارتفاع ضغط الدم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن بدء وتطور اعتلال الشبكية السكري. إلى ما يقارب %100في مرضى السكري من النوع الأول و78% في النوع الثاني عندما تتجاوز المدة 15 سنة 1 % بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و54 عامًا إلى 7. أظهرت هذه الدراسة أن نسبة كبيرة من مرضى السكري في يزد (حوالي73%) بحاجة إلى التوعية بأهمية الفحوصات الدورية للعين، أفاد 84% من مرضى السكري الواعين بأنهم خضعوا لفحص عيون واحد على الأقل خلال العام الماضي هذا الالتزام الإيجابي بالسلوك الصحي يدعم نجاح البرامج التعليمية، كشفت بياناتنا أن معظم الأشخاص الذين يخضعون لفحوصات عين منتظمة (112 من أصل 133 مريض سكري) يدركون أهمية الرعاية المنتظمة للعين، ويمكن دعم برامج التوعية بحملات تحفيزية، فإن التعاون الفعال بين القطاع الصحي والمؤسسات التعليمية يوفر أساسًا مناسبًا للإجراءات المستقبلية. كان المرضى الذين يستخدمون الأنسولين أكثر وعيًا، بشكل عام يعتبر عدم وجود أعراض في المراحل المبكرة من المرض وتعويض العين السليمة عن فقدان البصر الجزئي، من العوامل التي تؤخر إدراك المرضى لمشاكل العين، أثبتت نتائج الدراسة أن 84% من مرضى السكري الواعين يمارسون سلوكًا صحيًا صحيحًا، ومع ذلك لا يمكن تجاهل تأثير المستوى التعليمي أحد العوائق الرئيسية أمام التشخيص المبكر والسيطرة على اعتلال الشبكية السكري هو الأمية، وقد أثبتت تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق أن خفض ضغط العين (IOP) يقلل من خطر تطور المرض في دراسة علاج ارتفاع ضغط العين (OHTS)، أدى خفض ضغط العين بنسبة 20% عن خط الأساس لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين إلى تقليل خطر تطور الجلوكوما بنسبة 50% (١٤)، يتم تحديد ضغط العين المستهدف بالرجوع إلى عدة عوامل، لم يتقدم المرض لدى38% من المرضى الذين لم يتلقوا علاجًا، توصي الإرشادات الهولندية لفحص اعتلال الشبكية السكري بفترة فحص لا تتجاوز عامين كحد أقصى(٣٨)، ولتقييم مدى الامتثال لفحوصات اعتلال الشبكية السكري في هولندا، والممارسات المتعلقة بصحة العيون والأمراض”، وهي دراسة معروفة باسم “”NEI-LCIF KAP أظهرت دراسة حول مستوى معرفة المرضى المصابين باعتلال الشبكية السكري من أصل إسباني أن 52% فقط من المصابين بداء السكري لأكثر من عام قبل الدراسة كانوا على دراية بمرض العين السكري، كان 34% فقط منهم يعلمون أن التحكم الصارم في المرض يمكن أن يساعد في منع المضاعفات العينية، و 48% فقط من مرضى السكري كانوا على علم بأهمية الفحص العيني الموسّع (٤١)، على التوالي) وكان الذين أبلغوا عن “عدم الحاجة” كعائق هم غالبًا الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر (١٥)، فقد أظهرت دراسة حول التفاوتات العرقية والإثنية في فحص اعتلال الشبكية السكري أن الشباب من الأقليات وأولئك الذين لديهم تأمين صحي عام كانوا أقل احتمالًا من الشباب البيض للالتزام بإرشادات الفحص، وكان أحد العوائق الرئيسية التي أبلغ عنها المشاركون هو عدم تلقي توصية من مقدم الرعاية الصحية لإجراء فحص العيون. كما وجدنا اختلافات عرقية /إثنية في العوائق التي تمنع الوصول إلى الرعاية البصرية.