تعد الثقافة الامازيغية من أعرق وأغنى الثقافات لما تزخر به من التّنوع الثقافي والفكري والشفاهي على وجه الخصوص، وما لها من انعكاس على واقعهم الاجتماعي والإنساني، ومدى تجربتهم في الحياة بشكل عام. وفي هذا الصدد جاء اهتمامنا بالأمثال الشعبية الأمازيغية كشكل من أشكال التعبير الشفهي، وما لهذا البحث من مغامرة شاقة وممتعة في نفس الوقت، شاقة لما تعتري الباحث من صعوبات وعوائق تعرقل سبيله، وممتعة لأنها تمنح للباحث إضافات في حياته،