## ملخص: مفهوم العولمة يشرح النص مفهوم العولمة من جوانب مختلفة، بدءًا من التاريخي، الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، والثقافي. يُذكر أن العولمة ليست ظاهرة جديدة، بل بدأت مع الاستعمار الغربي في القرن السادس عشر. ثم تطورت مع تطور الاتصالات والتكنولوجيا في القرن العشرين، مثل اختراع التلغراف، الهاتف، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية. **المفهوم السياسي**: تنقل العولمة السلطة من الدول إلى مؤسسات عالمية، مما يقلل من أهمية السيادة الوطنية ويُؤثر على الهوية الوطنية. **المفهوم الاقتصادي**: تؤدي العولمة إلى تشابك الاقتصاد العالمي، مما يُساهم في سيادة نظام اقتصادي واحد. **المفهوم الاجتماعي**: تفرض العولمة نظامًا أوليجارشيًا في خدمة أقلية الغنيين، مما يُؤدي إلى تفاقم الفقر والاختلاف بين الشمال والجنوب. **المفهوم الثقافي**: يُرى أن العولمة تُفرض ثقافة عالمية واحدة على الشعوب، مما يُشكل خطرًا على الهويات الثقافية الوطنية. **خاتمة**: تُقدم النص مجموعة من التعريفات للعولمة، وتُؤكد على أنها عملية تاريخية مُوجّهة من الشمال الغني، تهدف إلى تسويق نموذجها الحضاري عالميًا.