النص: والازدراء بَِنْ عَدَاهُمْ… وقد أطال في وصف الفلسفة الدّينيّةِ للهند، والحسّيّةِ، وتعلّق النّفس بالمادّةِ، والأرواحِ وتناسخها، والرّسل ونسخِ الشّائع… لأنّها خاصَّةٌ مِنْ خَواصِّ الهند، كا أنّ الإخ اصَ شعار « وقد قال فيها الب روني بحقٍّ . »! عَلَمُ النِّحْلَةِ الهنديّةِ، ولم يُعَدَّ من جُملَتها وأنّها أبديّةُ الوجودِ، ولاَ ريح تُيبّسُها، كا يَسْتبدِلُ البَدَنُ اللّباسَ إذا خلَِقَ، وتتََقّى النّفسُ في الأبدانِ المختلفَةِ كا يَترقّى الإنسانُ منْ طُفُولَةٍ إلى شبابٍ إلى كهولةٍ إلى شَيْخوخَةٍ. إلى العلمِ بكلِّ شَءٍ، وهذا يحتاجُ إلى زمنٍ فَسيح، ف اَ بُدَّ جديدةً. لتترقّى النّفسُ فتُعرِضُ عنها… وقد رَبَطوا الثّوابَ والعقابَ والجنَّةَ والنّار بنظريّةِ التّناسخ، الرّّ، والعلم من الجهلِ، وخشاشِ الطّ ر ومرْذُول الهوامِّ إلى أن تَسْتَحِقَّ