-أحببت فتاة استثنائية ، فتاة اقل ما يقل عنها " فاتنة" اوراق الكتب القديمة. كعكات الشوكولا التي تخبزها الجدات بحب . لكن شائت الاقدار أن افارقها. فارقت لون البن الذي في عينيها ،فرقنا اللاشيء. لم أمسح رقمها ، محادثاتها ،#لـــكن أحببتُ فتاةً أخرى ، لا أنكر سعادتي حينها ، وقدّر الله أن نفترق أيضًا رحلت من دون مقدمات.ما أقسى اللاسبب هذا !!-مرضت. فـــبعض آلام الروح تمرض الجسد ، كدت أموت بدوامة التساؤلات (لماذا تركتني؟!)لكن لا أحد غيرها أشكو له باطمئنان ضعفي وقلة حيلتي.لا أحد غيرها أتعرى أمامه من صلابتي وأظهر له قلبي الهشُ جدا .لن ألومها إذا أظهرت لي بعضا من الشماتة ، لن أعول على شفتيها أن لا تبتسم ابتسامة صفراء فرحةً بخيباتي ،طرقتُ باب قلبها حين ضاقت بي الأرض ذرعا ، فتحته فاتنتي على مصراعيه . كانت مصغية وبكل حب واهتمام ، وكأن الجرح يخصها هي!!