العولمة: ترتبط العولمة بإقتصاد المعرفة إرتباطا قويا وذلك بحكم التأثير المتبادل بينهما نتيجة إعتماد كل منهما على الآخر، حيث أحدثت العولمة تحول نوعي في تدويل العالم من خلال انبثاق السوق العالمي، وأوجدت الإنترنت إقتصاد بلا حدود وأصبح بإمكان الشركات المختلفة الوصول إلى المستهلكين والحصول على الحصة السوقية في كل مكان في العالم، كما غيرت العولمة قواعد التجارة وألغت الحدود بين البلدان، ولم يقتصر التغيير على حدود المكان فحسب ولكن الزمان أيضا، حيث أصبح إيقاع العمل مستمرا على مدار الساعة، وأصبح الحد الأدنى لساعات العمل أربعة وعشرون ساعة في اليوم وعلى مدار العام، وهذا يعني ضرورة وجود منحنى عمل عالمي لدى الشركات حتى تستطيع المنافسة والبقاء ،