زمة المناخ تسببت بأضرار خطيرة حاليًا، ومن المتوقع أن تكون الأضرار المستقبلية أكثر حدة إذا استمرت الأزمة. هناك ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة أدى إلى موجات حر شديدة تؤثر على صحة البشر، مما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. كما أدى ذوبان الأنهار الجليدية إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، أما الأضرار المستقبلية إذا استمرت الأزمة، فتشمل ارتفاعًا أكبر في مستوى سطح البحر نتيجة الذوبان الكامل للجليد في القطبين، ما سيؤدي إلى غرق مناطق ساحلية واسعة وتشريد الملايين. النظم البيئية ستواجه مخاطر أكبر، على المدى الطويل، ستحدث اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق، استمرار الأزمة دون تدخل عاجل يعني أن العالم سيواجه تحديات بيئية واقتصادية وإنسانية لا يمكن عكسها.