لخصت جائحة كورونا (COVID-19) ، التي بدأت في ووهان بالصين أواخر عام 2019، العالم وأثرت على جوانب الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية. انتشر الفيروس بسرعة بسبب التنقلات وغياب الإجراءات الوقائية الأولية، منتقلًا عبر الرذاذ التنفسي و لمس الأسطح الملوثة. تسبب الفيروس بملايين الإصابات والوفيات، خاصة بين كبار السن، ووضع ضغطًا هائلاً على الأنظمة الصحية. اقتصاديًا واجتماعيًا، أدت الجائحة لإغلاق الشركات، وتوقف الأنشطة، وفقدان الوظائف، وتغيّر أنماط الحياة مع انتشار العمل والتعليم عن بُعد، بالإضافة لمشاكل نفسية بسبب العزلة. وقدّمت الحكومات والمؤسسات الصحية العالمية لقاحات وحملات توعية بإجراءات وقائية مثل الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي. رغم قسوة التجربة، أظهرت الجائحة قدرة الإنسان على التكيف، ويجب أن نستفيد من دروسها للاستعداد لتحديات صحية مستقبلية.