يُعدّ الأطفال زينة الحياة وسرّ سعادة الأسرة، وكونهم أساس بناء مستقبل قويّ، حظوا باهتمامٍ كبيرٍ من الأديان والتشريعات العالمية، مُنِحوا حقوقاً لا تُنتهك. يُحتفل بيوم الطفولة عالمياً، بناءً على توصيات الأمم المتحدة، في الأول من حزيران (يونيو) تخليداً لإعلان حقوق الطفل عام 1954، وفي ذات التاريخ يُحتفل باليوم العالمي لحماية حقوق الطفل بمبادرة من الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي عام 1950. كما يُحتفل بيوم الطفل العالمي في العشرين من شباط (فبراير). رغم اتفاق معظم الدول على أهمية هذا اليوم، إلا أنّ تواريخ الاحتفال تختلف، فبعض الدول تحتفل في الخامس من حزيران، فيما تحتفظ دول أخرى، مثل بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق، بالاحتفال في الأول من حزيران. وتحتفل بعض الدول بتواريخ خاصة بها، كفلسطين في الخامس من نيسان، والجزائر في الأول من حزيران. وبغض النظر عن اختلاف التواريخ، يبقى للطفل حقوقٌ مُشروعةٌ يجب حمايتها ليحيا حياةً كريمةً بعيدة عن التّشريد والجوع والحروب، فهو عمادُ المستقبل وبناؤه.