تتكلم قصة طفل وكلب ذات ليل للكاتبة ( آماليا رندايك ) عن طفل اسمه جوان والكلب بلاك الصديقان. يعمل والد الطفل جوان في معسكر المنجم كميكانيكي وفي أحد الأيام وهو عائد الى منزله في الظلام الحالك كانت عائلته في استقباله بكل فرح ومحبة وسرور حيث ملأت عينيه دفقة تأثرا بها. كان وراء والد جوان رجل قادم وراءه , كان هو السيد ديفيز أحد الأشخاص المالكين للشركة التي يعمل فيها والد الطفل جوان وهو يمتلك كلب اسمه بلاك. وكان السيد ديفيز آتٍ اليهم لانه يريد ان يبقى كلبه بلاك لديهم حتى يعود. عندما ذهب ديفيز حزن الكلب وحاول اللاحق به لكن امسك جوان . حاول جوان التحدث للكل ومضت وقت طويل يراقبان بعضهما , وبعد أيام أصبحا صديقين يلعبان سوية ويذهبان معا. وازدادت قوة صداقتهم أكثر فأكثر وأصبح لدى جوان خوف من عودة السيد ديفيز وأخذه للكلب . بالفعل جاء السيد ديفيز لأخذ كلبه الذي لم يكن سعيدا ايضا بذهابه حيث كانت ليلة حزينة لكل من الكلب وجوان. شعر السيد ديفيز أن الكلب سيكون سعيد مع جوان فرر اخذه الى جوان حيث يكون سعيدا , وفي نفس اللحظة الأب قرر الذهاب للسيد ديفيز ليخبره ان ولده حزين ويبكي على فراق الكلب . في الطريق التقى بالسيد ديفيز ومعه الكلب بلاك وكان التفاهم بينهما حيث أخبره السيد ديفيز بأن الكلب لم يعد يخني بعد الآن.