لا تختلف ردود الأفعال للأطفال المعاقين بصريًا كثيرًا عن الأطفال العاديين، ولا توجد الكثير من الأدلة على وجود فروقًا جوهرية بين الشخص المكفوف، ولكن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الإعاقة البصرية تؤثر على التنظيم السيكولوجي الكلي للفرد. وبالنظر إلى كون الشخص المبصر محبًا للاستطلاع، فإن هذا الأمر لا نجده عند الشخص المكفوف. ولا توجد فروقًا بين المكفوف والمبصرين من حيث مفهوم الذات، ولكن تشير الدراسات التي أجريت حول القلق، فإن المكفوفين لديهم نسب أعلى من القلق عن الأشخاص العاديين، والأمر لا يرجع إلى فقدان البصر في حد ذاته، ولكن إلى المعنى الشخصي للفقدان البصري لدى الشخص. وبالنسبة إلى التوافق الانفعالي، فإن الشخص المكفوف لديه سوء توافق انفعالي أكثر من الشخص المبصر، وأن المكفوف يكون عرضة للمشكلات الانفعالية.