توضح الدراسة أن العنف ضد المرأة يتسارع بشكل كبير في الفئة العمرية بين 30 و39 سنة، المرأة المتزوجة تبدو أكثر تعرضًا للعنف، خاصة في الأسر الكبيرة التي تتألف من 6 أفراد فأكثر، ويتأثرن بشكل أكبر في الخلفيات الريفية. ردود فعل المرأة تشير إلى البكاء والصراخ كتجاوب شائع لتجارب العنف، على الرغم من تلك التجارب الصعبة، فإن العديد من النساء لا يبلغن الجهات الأمنية، مما يبرز ضرورة تعزيز ثقافة الإبلاغ وتوفير الدعم. آثار العنف تتنوع بين عدم الاستقرار الأسري اجتماعيًا، وعصيان الأوامر يظهر كتداول مألوف لهذه التجارب القاسية، تتبنى هذه الدراسة نهجًا شاملاً لفهم ومواجهة آثار العنف ضد المرأة وتعزيز الوعي والدعم في المجتمع، و تظهر النتائج أن الطلاق يحمل آثارًا اجتماعية خطيرة، حيث تزيد معدلات الجريمة ويقلل الاهتمام بالزواج من النساء المطلقات. يزيد العبء على وزارة الشؤون الاجتماعية، بينما نفسيًا يزيد احتمال انجراف الأطفال للسلوكيات الضارة ويشعرون بحرمان من العاطفة الأمومية والأبوية. يشير البحث إلى زيادة في الانحراف الأخلاقي بين أطفال الأسر المطلقة، وبيولوجيًا يمكن نقل العدوى. وتظهر النتائج أن الحلول الاجتماعية تتضمن مساعدة الزوجين الجدد على التكيف وتوفير دور الرعاية للأطفال المنحرفين وتفعيل دور المجالس لفض المنازعات. ينصح بتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وتوجيه الأسر لزيادة دخلها. يجب غرس قيم الحياة الأسرية المستقلة لدى النشء. يُنصح بالتوعية بالأخطار الناجمة عن الطلاق وتنمية الحب العاطفي بين الزوجين. يجب تعزيز الخطاب الديني حول قيم الحياة الأسرية المستقرة. يُقترح علاج الأمراض وإنشاء خط ساخن للتعامل مع المشاكل الصحية.