يناقش النص نقد الجاحظ لانتحال الشعر في كتابه "الحيوان"، مُبيّناً منهجه في ذلك عبر ثلاث طرق: الشك، الحسم بدون دليل، والإدانة مع تقديم حجج. ويشير النص إلى أن قدماء العرب واجهوا مسألة انتحال الشعر الجاهلي، متفاوتين في موقفهم بين التحفظ والغلو في الاتهام. أما المستشرقون، فقد درسوا هذه القضية مضيفين شكوكًا وخرافات، كما يُذكر جهود باحثين مثل شوقي ضيف وآخرين في تحليل ظاهرة انتحال الشعر الجاهلي، مُستشهدًا بكتاب ناصر الدين الأسد "مصادر الشعر العربي وقيمته التاريخية".