استولى الجنابي على مدينة حجر، عندما سيطر على الدولة، وزعت جميع الممتلكات داخل المجتمع على نحو متساوٍ بين جميع الأطراف. توحدت وجهة النظرة بين القرامطة للعالم وهي بأن كل ظاهرة تكرر نفسها في دورات إذ يتم تكرار كل حادث مرارًا وتكرارًا. حتى قبل الاستيلاء على البحرين، بدؤوا بشن غارات على طول طرق الحج العابرة للمملكة العربية السعودية: في عام 906، اقتربوا من الاستيلاء على بغداد في عام 923 ثم تمكنوا من الاستيلاء على مكة في عام 930. دنّس القرامطة بئر زمزم بجثث من الحجاج وأخذوا الحجر الأسود من مكة إلى واحة الأحساء. أعيد الحجر بعد 22 عامًا في عام 951 في ظروف غامضة. إن سرقة ونقل الحجر الأسود تسبب في كسره إلى سبع قطع. تبع الاستيلاء على مكة الإثارة المليارية بين القرامطة (وفي بلاد فارس) مع اقتران زحل والمشتري في عام 928. يرى بعض العلماء أنهم "ربما لم يكونوا من الإسماعيليين على الإطلاق في البداية،