إذا كانت فرنسا لم تخلق بعد كرسيا للأدب المقارن و اكتفت جامعاتها بتدريس الأدب الأجنبي، فإن سويسرا التي سينتقل إليها مركز الأهمية خاصة و هي تشهد ميلاد أعمال مثل من أدب وسط أوربا لسيسموندي، قد دعت لوزان جوزيف هورنوج Joseph Hornung مؤرخ التشريع المقارن لإلقاء فصل دراسي في الأدب المقارن في جامعة جنيف ابتداء من 1850م،