وعلى الرغم من أن علم التعليم ونظرياته ينبثق من علم التعلم ونظرياته ويعتمد عليه الا أنه يوجد فرق جوهري بين الاثنين ونظريات كل منهما ، وتهدف الى تحسين ادائه وتطوير مهمته على وفق ما تظهره الدراسات في هذا المجال ، أو أية مؤسسة تعليمية أخرى من له متى يستخدم طريقة من دون أخرى نظريات ايجابيات وسلبيات ، في حين تهتم نظريات التعلم بسلوك الطالب وما يطرأ عليه من تغيرات ايجابية دائما نسبياً كدلالة من دلالات التعلم، وتتعلق نظريات التعلم من ناحية أخرى بايجاد افضل الطرق التعليمية التعليم التي من شأنها أن تحقق الاهداف التعليمية في أقصر وقت وجهد وتكلفة ، وميرل وغيرهم اما نظرية التعلم فتبحث في ماهية تعلم الطالب وما يطرأ على سلوكه من تغير نتيجة لاستجابته للمثيرات التعليمية المحيطة به ، لابد أن يلم المعلم بعلم التعلم ونظرياته من جهة ، وعلم التعليم ونظرياته من جهة اخرى ، وأن يكون مدركاً للعلاقة التي تجمع بينهما ، حيث ان هذه العلاقة توصف بانها علاقة متبادلة.