universal design for learning (udl) من الجدير بالذكر أن معطيات التعليم في القرن الحالي تتطلب توجهاً نوعياً وحديثا في التماشي مع متغيراته، ويتم ذلك بصور شتى من أبرزها التفريد الجيد مع المستهدفين من المتعلمين بقدراتهم وأجناسهم كافة، ومن أهم فئات المتعلمين فى مسار التعليم العام ذوى الاحتياجات الخاصة بحيث يعدون من أهم عناصر المنظومة التعليمية في مؤسساتنا ، خدمات تعليمية لهم أسوة بزملائهم. ولا شك في أن هناك صعوبات داخل بيئة الدمج تعوق تعلم الطلاب ذوي الإعاقة تتمثل في المناهج الدراسية غير الملائمة، وعدم توفر التقييم الملائم، والبرامج التربوية غير المناسبة التي قد لا تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة فرص التعلم، وتنمية المهارات الشخصية، والاجتماعية والتربوية، ومهارات الحياة اليومية إلى أقصى قدر تؤهلهم له إمكاناتهم وقدراتهم، وبما يساعدهم على التعلم، والتوافق الاجتماعي سواء داخل المدرسة أو خارجها، الإدارة العامة للتربية الخاصة، ويعتبر التصميم الشامل للتعلم هو أحد الطرق لتحقيق الدمج للأشخاص ذوي الإعاقة داخل المدرسة فهو إطار يساعد في تخطيط البيئة التعليمية لتكون مناسبة للمتعلمين حتى الأكثر احتياجا منهم، وهذا الإطار عبارة عن مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تدعم إنشاء طرق مرنة لتقديم المعلومات والتمكن من تقديم المحتوى الجميع الطلاب، وتهدف المبادئ التوجيهية للتصميم الشامل للتعلم إلى تقليل الحواجز التي يواجها الطلاب أثناء التدريس، وتدعيم الطلاب لاكتساب وإظهار المعرفة، والاحتفاظ بها، والاحتفاظ بتوقعات إنجاز عالية ومشاركة جميع الطلاب، كما تشمل المبادئ التوجيهية للتصميم الشامل اللتعلم توفير وسائل متعددة لتقديم المعلومات، وتوفير وسائل متعددة للمشاركة، وتوفير وسائل متعددة اللتعبير، ويساعد التصميم الشامل للتعلم في زيادة عدد الطلاب ذوي الإعاقة داخل المدارس العادية بحيث يصبح الطلاب أكثر تنوعا،