أفلاطون مقاده غياب حضور هذا المصطلح عنده، ومهما يكن من أمر فقد وجدت كلمة "خيال" في نص قديم منسوب إليه: " وقال أفلاطون إن الحواس اشترك النفس والبدن في إدراك الشيء الذي من خارج وإن القوة للنفس والآلة للبدن؛ وكلاهما بدرك الشيء الذي من خارج عن طريق الفنطاسيا، أي الخيال هذا النص يبين لنا الوظيفة الأساسية للحواس - بما فيها من قوة نفسية وجسدية وهي الإدراك والإحاطة بما هو موجود في العالم الخارجي معتمدة في ذلك على الخيال. مصدرها ملكة المبدع الخيالية" وغايتها التأثير في "خیالات" أي إن المحاكاة وسيلة إبداعية تصور الوجود بشكل واقعي أو مشوء لما في الواقع، ومن تمازجها وتفاعلها مع الخيال بنوك الإبداع وتتشكل الرؤبة لدى المتلقي.