شأت البروتستنتيه كرد فعل على فسادالبابوات والقسس والرهبان في أوروبا حيث ذكر ديورانت في كتابه قصة الحضاره ان الكنائس و الاديره كانت مواخير للفسق والفجور وكانت جماجم الاطفال حديثى الولاده تشكل ماتحت ارضيتها وكمثال يذكر ديورانت ان احد البابوات كان له 32 ابنا من زنا وان احد البابوات ايضا نال البابويه بواسطة عشيقته التى انجبت منة من قبل البابويه ثم تآمرت لقتله لتنصيب ابنها من الزنا معه ليكون البابا ولقد وجد احد البابوات حاملا لانه كان امرأه فقتلة الحرس السويسري البابوي لايقاف فضائح الكنيسه وكانت الكنيسه تغري الاغنياء على غفران ذنوبهم مقابل تنازلهم عن ممتلكاتهم بعد موتهم فضلا عن صكوك الغفران التى تعطى المشتري لها الغفران لذنوبه ماتقدم منها وماتأخر وكانت الكنيسةورجالها من الكادرات الوظيفية بها يمتلكون معظم الاراضى والثروه في اوروباوالتنظيم الكنسي خطر على اى حكومةلانهاتريد الثروه والحكم لذا اخذت عملية الاصلاح طريقها بشعار من البابا إلى الانجيل ولما لم يجدوا في الاناجيل التى تتبناها الكنيسه اى تشريعات اعلن المصلحون في اوروبا الاتجاه من الانجيل إلى العقل قاد الحمله على الكنيسه لاصلاحها مارتن لوثر الذى حرق صكوك الغفران وكالفن وتتلخص بنود الاصلاح في الغاء صكوك الغفران والاعتراف للقسيس وضرورة زواج القسس والغاء القداس الذي يحول فية القسيس الخبز والخمر إلى دم المسيح وجسده ليتناوله شعب الكنيسه وهى خزعبلات كما قال مارتن لوثر والغى مارتن لوثر القداس الالاهى الذي يغفر فيه القسيس ذنوب الميت (مقابل المال ) ولقد نشات فكرة غفران الذنوب بواسطة القسيسين لتكون مصدرا لجمع الاموال لهم فكتبوا في نهاية الانجيل المنسوب ليوحنا (والذى كتبه في عام 120 ميلاديه احد تلاميذ الفلسفة بجامعة الاسكندرية كما يقول ويل ديورانت في كتابه قصة الحضاره)أن من غفرت له يغفر له ولو سار مارتن لوثر على طريق الاصلاح الذى نادى به فولتير وميسلييه لكانت البروستنتيه لها اتساع اكبر في العالم حيث بنى فولتير كنيسة جديده في مزرعته ليس فيها صور ولاتماثيل وكتب عليها هذه الكنيسة هى الوحيده في العالم التى يعبد فيها الله وحده (لانه لم يكن يؤمن بألوهية يسوع وانه نبى فقط ورسول من الله ونال اضطهادا من بابا روما على اعتقاده ) ولقد كان رد الفعل من بابا روما ضد مارتن لوثر واتباعه انه اهدر دمهم لولا حمايةأمير بروسيا وتقول كتب الارثوذكس عن مارتن لوثر انة راهب كان في الدير وزنى بكل الراهبات التى كن معه ثم ركبه الشيطان ليعلن اصلاحاته وتزوج راهبه وانه مهرطق وان البروتسنت هراطقه.